مصدات الرمال

فكرة هذا الابتكار تقوم على أساس الاستفادة من قوة الرياح الطبيعية لنفخ وطرد الرمال التي تتجمع على الخطوط الخارجية
وهي عبارة عن صفائح مستطيلة الشكل تنصب على جانبي الطريق عندما يمر بالكثبان الرملية المتحركة بزاوية ميل مناسبة،
فعندما تهب العاصفة الرملية فان هذه المصدات تقوم باعتراض مسار الرياح وتعمل على تحويلها من الاتجاه الأفقي إلى الاتجاه شبه الرأسي باتجاه الطريق الازفلتي للقيام في عملية نفخ وطرد حبات الرمال المتواجدة على الطريق لتواصل سيرها بدلا من حجزها بالسياج والتشجير أو تراكمها على الطـريــــق.
وتتكون مصدات الرمال من صفائح من الزنك أو الشراع تثبت في الأرض أو تطفو على سطح الرمال، وتعمل بشكل متحرك لا يعيق الرؤيا أمام السائقين.
ويبلغ طول المصدة الواحدة من ثلاثة إلى ستة أمتار بارتفاع من متر إلى مترين تقريبا توضع إلى جانب بعضها البعض ويفصل بينها مسافات متوسطة تشملها الحماية الجانبية للمصدة

وقد مرة الفكرة في أبحاث عديدة واستنتاجات تثبت فاعليتها وقدرتها على التأثير في مكافحة زحف الرمال وعدم الحاجة لصيانتها ,
كما درست كافة السلبيات التي يمكن أن تنجم عن تركيبها على الطرق وتم تلافيها علاوة على انسب الطرق المثلى لتنفيذها وتثبيتها



شهادة براءة الاختراع



















خطر ازاحة الرمال بواسطة الشيول
على هذا الرابط:

http://www.youtube.com/watch?v=gYHsYZAI3Qs




                                                                مقالات عن زحف الرمال









للتكبير اضغط على المقال






الرمال المتحركة تزيد معدلات الحوادث
الاحساء - عبداللطيف المحيسن
شهدت مداخل ومخارج محافظة الاحساء ارتفاع معدل الرمال الزاحفة في الطرقات الى مستويات قد تؤدي الى انقلاب المركبات، حيث شهد طريق الرياض والعضلية والعقير كمية من الرمال الزاحفة في الوقت نفسه طالب عدد من مستخدمي الطريق الدائري بالهفوف بلدية محافظة الأحساء بضرورة التحرك السريع لإزالة الرمال الزاحفة، التي تجتاح الطريق في
أكثر من منطقة منه، وتنذر باحتمال وقوع حوادث تصادم فظيعة على الطريق، الذي يربط القرى الشرقية في المحافظة بطريق الرياض، ويشهد كثافة مرورية كبيرة، خصوصاً في أوقات الذروة في الصباح والمساء. كما طالبوها بتسيير فرق للبحث عن تجمعات تلك الرمال على الطريق، لتتم إزالتها فوراً، إضافة الى الدراسات التي تقول : إن الواحة ستختفي بعد 600 سنة تحت الرمال الزاحفة فيما لو لم تتحرك الجهات المعنية.
دور البلدية
فيما طالب أهالي محافظة الاحساء البلدية بأن تقوم بدورها في الاهتمام بالدورات، ومنع الرمال من الزحف لمنع وقوع الحوادث ويقول ناصر الناصر : إن الرمال الزاحفة تؤدي الى وقوع الحوادث خاصة بالنسبة للسيارات الكبيرة ويجب ان
تسارع البلدية في رفع الرمال حفاظا على سلامة الجميع، فيما حذر مزارعون في محافظة الاحساء من استمرار الغبار وزحف الرمال لأيام طويلة لما لها من تهديد أخطار بيئية على الإنسان، وكانت قد بينت دراسة علمية حول ندوة مكافحة زحف الرمال وطرق معالجتها مؤخرا تحت عنوان ( تجربة تثبيت الرمال بطريقة الزراعة الجافة ) بمنتزه الاحساء الوطني (مشروع حجز الرمال) التي أشرف عليها مدير متنزه الاحساء الوطني محمد عبد الرحمن الحمام وبمشاركة عدد من الأخصائيين الزراعيين وهم : صالح الخرس وحسين البصري وعبد الله العواد وعلي العامر ان وزارة الزراعة في عام 1382هـ قامت بالبدء في إنشاء مشروع حجز الرمال الذي كان الهدف منه وقف زحف الرمال والقضاء على المستنقعات، وهو يقع شمال شرق واحة الاحساء بطول (20) كيلو مترا، وعرض يتراوح بين (250) و (750) كيلو مترا. ويقوم هذا
المشروع بحماية عشرين قرية حماية مباشرة، علاوة على حمايته لواحة الاحساء . وقد قدر عمر الواحة بـ (600) سنة اذا لم تعالج مشكلة زحف الرمال التي تزحف على الواحة التي قدرت بـ (10) امتار سنويا تغطي (18) الى (20) دونما من الارض الخصبة. وقد تم استخدام عدة طرق لمكافحة زحف الرمال ووجد ان افضلها عمل مصدات للرياح باستخدام انواع من الاشجار التي تتحمل الجفاف وشدة الرياح مثل الاثل المحلي البرسوبس - الكينا.
زحف الرمال
وأشارت مصادر الى تعرض اجزاء من المملكة بصفة عامة والمنطقة الشرقية ومن ضمنها واحة الاحساء بصفة خاصة الى زحف الرمال المستمر الذي تحدثه الرياح الشديدة اثناء فصل الصيف الذي يمتاز بطوله على المناطق الصحراوية ويبدأ من شهر مايو الى نهاية سبتمبر حيث تهب الرياح الشمالية او الشمالية الغربية السائدة في هذا الفصل على المنطقة والمحملة بالغبار والرمال التي تسفيها على المدن او القرى والمناطق الزراعية والعمرانية والطرق الخارجية والمنشآت المدنية والاقتصادية محدثة الدمار وعدم الاستقرار في هذه المناطق . فقد ادت حركة الرمال على مر العصور إلى القضاء على مدينة كبيرة بمحافظة الاحساء تعرف بمدينة جواثا التي كانت عاصمة الاقليم في السابق الذي يوجد بها مسجد جواثا الاثري ( ثاني جمعة في الاسلام صليت فيه بعد مسجد رسول الله «صلى الله عليه وسلم») كما اتت الرمال على قرى ومدن كثيرة ومناطق
زراعية، واخيرا فان خطر زحف الرمال ادى الى تقليص الرقعة الزراعية بالاحساء الى 8000 هكتار فقط . وقد وجدت ان معدل الزحف السنوي للرمال في السابق كان 10 امتار في السنة. تغطي ما يزيد على 18 - 20 دونما من الاراضي الزراعية الخصبة سنويا.







مناظر من طريق البطحاء بين السعودية والامارات


آثار زحف الرمال على الطرق الخارجية






المسار مغلق الى الكتف الايمن















هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

اختراع جميل ومميز وسهل التنفيذ,

ارجو من حكومتنا الرشيدة تطبيقه في طرق المملكة نظرا لما نعانيه

زحف دائم للكثبان الرملية ووقوع حوادث عديدة,

اخوكم

ابو سيف

م يقول...

مبرووووك يا خالي حمود على الاختراع واصل الى الامام

ابو مدري يقول...

لو اشوفها في الطريق كسرتها


تدرون ليش !!!

علشان توني شاري جيب
وودي اطعس

الادارة يقول...

مبروك الجيب !

man يقول...

السلام عليكم
بارك الله في جهدك استاذ حمود
ارى ان الفكرة بمجملها جيدة
وتحتاج الى اجراء تجارب وتطوير
فمثلا حين تزحف الرمال التي تعلم انها تصل الى ارتفاعات عاليه على المصدات سوف تدخل من الاسفل الى الطريق
اتمنى لك التوفيق وتطوير الفكرة

الادارة يقول...

شكرا لاهتمامك واحب اوضحلك الفكرة بان هذه المصدات لا تحجز الرمال وانما تساعدها على مواصلة السير بدلا من تراكمها على الطريق